هل تصدق أن هناك من يبيع الأمن القومى بـ7 دولارات فقط؟، وهل تصدق أن جماعة الإخوان الإرهابية هى أكثر تيار استفاد من كارثة تهجير مئات الأسر القبطية من سيناء بعد المذابح التى نفذها تنظيم داعش الإرهابى لبعض الأقباط فى العريش؟، وما تبثه القنوات الإخوانية من فيديوهات مفبركة أو غير مفبركة يكشف حقيقة الدور الشيطانى لهذه الفيديوهات، التى تسهم فى إشعال نار الفتنة، وتساعد «الدواعش» فى مخططهم الذى لا يهدف إلى قتل الأقباط، بل إلى تفريغ سيناء من المصريين، سواء الأقباط أو المسلمون، والدليل المنشورات الداعشية التى تهدد المدرسات المسلمات بالقتل والحرق فى حالة عدم ارتدائهن النقاب خلال ذهابهن إلى المدارس التى يعملن فيها، وهذا التهديد جاء بعد يوم واحد من قتل 6 من أشقائنا الأقباط.
وفى الوقت الذى يستخدم فيه الدواعش الرصاص فى قتل الأقباط الموجودين فى العريش، لإجبارهم على الهروب، ليس فقط من العريش بل من سيناء كلها، فإننا نجد أعضاء فى تنظيم الإخوان يقومون بتصوير عدد من الأسر القبطية الموجودة فى الإسماعيلية وبورسعيد بعد هروبها من جحيم تنظيم داعش الإرهابى، ويتم تحريض بعض الأقباط للهجوم على الجيش والشرطة والنظام والسيسى والحكومة، ويتم بيع ما تم تصويره إلى قنوات فضائية إخوانية، تبث من تركيا وقطر وقبرص ولندن، مقابل حفنة من الدولارات.. المفاجأة أن الإخوان يستخدمون كل الحيل أثناء تصوير الأسر القبطية الغاضبة، حتى لا يتم الكشف عن هوياتهم، وهو ما يجعلهم يستخدمون أسماء قنوات مصرية، لكننا نفاجأ بأن ما تم تصويره تتم إذاعته وبثه على قنوات الإخوان، مثل «مكملين» و«الشرق»، وغيرهما، وهو ما يعنى أن الإخوان نجحوا فى اختراق التجمعات القبطية من خلال كاميرات التصوير، وهذا يعنى أن هذا التنظيم المتحالف بشكل سرى مع تنظيم داعش يستطيع الدخول فى مناطق يعيش فيها الأقباط الفارون من إرهاب الدواعش، وهذا يعنى أن حياة إخواننا الأقباط مهددة بالقتل أو الخرق على يد أعضاء الإخوان.
إذًا، هناك خطورة على حياة أشقائنا الأقباط، ومصدر هذه الخطورة ليس فقط الدواعش، بل الإخوان الذين باعوا أمن أوطانهم القومى بـ«شوية دولارات»، وهو ما كشفته التقارير الأمنية عن علاقة الإخوان بقتل الأقباط، حيث تم رصد تحركات عدد من عناصر الإخوان داخل سيناء، وعناصر إرهابية متورطة فى مد قنوات الإخوان بتركيا بفيديوهات وصور ترصد معاناة الأقباط، ونزوحهم من شمال سيناء إلى محافظات القناة، والدليل هذه الفيديوهات التى تتم فبركة بعضها وبيعها لقنوات إخوانية مثل قناتى «مكملين» و«الحوار». كما استطاعت قنوات الإخوان أن تصل إلى الأقباط داخل الكنائس، وتسجل فيديوهات مع عدد منهم دون أن يعرفوا حقيقة القناة التى تسجل معهم.. ألم أقل لكم إن الأمن القومى المصرى يتم اختراقه من الإخوان والدواعش.. اللهم احفظنا من مخططات هذه التنظيمات الدموية والإرهابية.. اللهم آمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة